اخبار السياراتسباقاتسلايد 1
فيتيل يتصدّر التجارب الثانية بفورمولا في سيبانغ قبل رفع العلم الأحمر
تمكن الألماني سيباستيان فيتيل من تحقيق الزمن القياسي لحلبة سيبانغ ليضمن صدارة التجارب الحرّة الثانية لجائزة ماليزيا الكبري، لكنّ الحصّة توقّفت قبل 20 دقيقة من نهايتها نتيجة تعرّض رومان غروجان لحادثٍ قويّ.
جاء ذلك علي عكس الأجواء الممطرة في الحصّة الصباحيّة، حصل السائقون علي أجواء جافة في التجارب الثانية وهو ما دفع الجميع للتوجّه إلي المسار لتعويض الوقت الضائع وجمع البيانات، وذلك بحسب ما نشرته شبكة موتورسبورت.
لكنّ مستويات التماسك كانت منخفضة وهو ما انعكس عبر الأخطاء المتعدّدة التي ارتكبها السائقون، وكان أبرزهم ثنائي مرسيدس لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس عندما خرجا عن المسار وعبرا علي المنطقة الحصويّة.
كما خرج كارلوس ساينز الإبن عن المسار في عدّة مناسبات، حيث قال: “لا يُمكن قيادة السيارة، هذا مروّع، مروّع للغاية”.
وبعد إكمال مجموعة اللفّات الأولي علي الإطارات الليّنة “سوفت” حيث كان فيتيل الأسرع علي متنها بتوقيتٍ وقدره 1:32.456 دقيقة، انتقل السائقون بعد نصف الساعة الأولي إلي الإطارات بالغة الليونة “سوبر سوفت” من أجل محاكاة التجارب التأهيليّة.
ولم يواجه الألماني أيّ صعوبة في الحفاظ علي صدارته علي الإطارات الحمراء مسجّلًا دقيقة واحدة و31.261 ثانية كاسرًا الزمن القياسي لحلبة سيبانغ.
كما وسّع سائق فيراري أفضليّته أمام زميله الفنلندي كيمي رايكونن الذي حلّ ثانيًا بفارق 0.604 ثانية.
وعلي عكس التوقّعات المبدئيّة قبل انطلاق عطلة نهاية الأسبوع والتي رجّحت تفوّق مرسيدس بأريحيّة في ماليزيا، كان الترتيب مخالفًا مع نهاية الحصّة.
إذ ذهب المركزان الثالث والرابع إلي دانيال ريكاردو وماكس فيرشتابن سائقَي ريد بُل بفارق 8 أعشارٍ من الثانية عن الصدارة.