جيلي
للمرة الأولى: جيلى الصينية تتجاوز اليابانيين فى سباق المبيعات على أرضها !
تجاوزت مبيعات شركة جيلى القابضة للسيارات فى الصين أكبر منافسيها اليابانيين الثلاث لتصبح ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات بعد مجموعة فولكس ڤاجن وجنرال موتورز، وذلك بمساعدة النماذج التى تروق للمستهلكين الشباب فى البلاد. وذكرت شركة صناعة السيارات فى تقرير لها يوم الأربعاء أن مبيعاتها من السيارات هذا العام ستفوق على هدفها البالغ ١,٥٨مليون وحدة. أصبحت منافسة جيلى الآن تقتصر فقط على كل من مجموعتى VW و GM فى الصين، بعد أن تمكنت من تجاوز نيسان وهوندا وتويوتا فى هذه الفترة. يسيطر على الشركة الملياردير لى شوفو، وجيلى هى من بين شركات صناعة السيارات الصينية التى تسعى للسيطرة على صناعة السيارات من خلال تطوير أحدث التقنيات مثل الكهرباء والقيادة الذاتية وهى كل التقنيات التى سيكون من شأنها أن تحدد مستقبل النقل. وإلى جانب التركيز على الريادة فى سوقها الرئيسية، كانت جيلى تتوسع حيث تقدم سيارات مثل تلك المنتجة تحت ماركة Lynk & CO التى تم تطويرها بشكل مشترك مع ڤولڤو.
وقالت جيلى فى بيانها: «فى ضوء وجود خطة تتضمن مجموعة جديدة أقوى من المنتجات، يجب أن تكون المجموعة فى وضع جيد لتأمين حصة سوقية أعلى فى سوق سيارات الركوب الصينية فى المستقبل القريب». ارتفعت حصة سوق البر الرئيسى لجيلى المدرجة فى هونج كونج الى ٦,٤ فى المائة فى النصف الاول من ٥ فى المائة فى عام ٢٠١٧. وباعت ٧٦٦ ألف و٦٣٠ سيارة فى هذه الفترة بفوزها على ٧٢٠ ألف و٤٤٧ كانت قد باعتها نيسان. بينما باعت جيلى ١,٢٥ مليون سيارة فى عام ٢٠١٧. كما كان لمالك الشركة لى شوفو نشاطا فى الخارج، حيث عمل على توسيع إمبراطوريته. بعد شرائه لڤولڤو فى عام ٢٠١٠ من فورد، حصل على حصص فى شركة السيارات الرياضية البريطانية الشهيرة لوتس للسيارات وشركة بروتون القابضة الماليزية. فى شهر فبراير من هذا العام ، كشف عن الاستحواذ على ٩,٧ فى المائة من أسهم دايملر، مما يعنى أنه أصبح أكبر مساهم فى الشركة.
ستتأثر مبيعات صناعة السيارات فى الصين فى النصف الثانى بالكثير من العوامل على رأسها أن حكومة الصين تشجع التخفيضات من خلال دعم السيارات الكهربائية، بينما توجد حرب تعريفية بين أكبر الاقتصادات فى العالم وهى الولايات المتحدة والصين، وعلى الرغم من ذلك فإن الشركة ستعتمد حسب بيانها على ما حققته من تصاعد فى النصف الأول من العام. وكانت قد تراجعت مبيعات السيارات الصينية للشهر الثانى على التوالى فى يوليو مع تباطؤ الاقتصاد وحرب تجارية متبادلة مع الولايات المتحدة أبقت المستهلكين بعيدا عن صالات العرض. وقالت الجمعية الصينية لسيارات الركوب ان مبيعات التجزئة للسيارات الملاكى والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات والسيارات متعددة الاغراض انخفضت ٥,٤ فى المئة الى ١,٦ مليون وحدة فى يوليو. ويقارن هذا مع انخفاض بنسبة ٣,٧ فى المئة فى يونيو، ويقلص النمو السنوى حتى الآن فى أكبر سوق للسيارات فى العالم إلى ٢ فى المئة.