فولكسفاجن تعتزم استئناف الإنتاج في المكسيك منتصف مايو.

تعتزم شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات استئناف عمليات الإنتاج بشكل تدريجي في المكسيك في منتصف مايو المقبل.

وأعلنت الشركة المكسيكية المملوكة لمجموعة فولكسفاجن أمس الجمعة (بالتوقيت المحلي) أن هناك خططا أولية لاستئناف العمل في مصنع الشركة بولاية بويبلا اعتبارا من الثامن عشر من الشهر المقبل.

وأضافت الشركة أن استئناف العمل في مصنع منطقة جواناخواتو مرهون بموافقة السلطات هناك، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد موعد لذلك خلال الأيام المقبلة.

كانت “فولكسفاجن المكسيك” أعلنت في العشرين من مارس الماضي تعليق الإنتاج مؤقتا حتى الثاني عشر من أبريل بسبب جائحة كورونا، ثم أعلنت في وقت لاحق اعتزامها معاودة الإنتاج في مايو المقبل.

واستأنفت فولكسفاجن عمليات الإنتاج في مصنعها بمدينة تسفيكاو الألمانية أمس الأول الخميس ولكن بوتيرة عمل أقل من المعتاد، بصورة ملحوظة، كما كانت استأنفت العمل في مصنعها بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا يوم الاثنين الماضي. وتعتزم الشركة استئناف العمل في مصنعها الرئيسي بفولفسبورج خلال الأسبوع الجاري.

وبعد المصانع الألمانية، تعتزم فولكسفاجن استئناف العمل في مصانعها الأوروبية والأمريكية.

كما تستعد شركات ألمانية أخرى لاستئناف العمل في مصانعها، بل أن شركة دايملر بدأت العمل في مصانعها اعتبارا من يوم الاثنين الماضي.

وبحسب البيانات الرسمية في المكسيك، وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد إلى 12 ألفا و872 حالة، والوفيات إلى 1221 حالة، ومن المتوقع أن تصل الجائحة إلى ذروتها في المكسيك خلال الأسبوع الثاني من مايو المقبل.

ويعد مصنع فولكسفاجن في بويبلا، التي تقع على مسافة تزيد عن 100 كيلومتر جنوب شرق العاصمة مكسيكو سيتي، واحدا من أكبر مصانع فولكسفاجن على مستوى العالم، وقد أنتج المصنع العام الماضي أكثر من 440 ألف سيارة طراز تيجوان وجيتا وجولف، بينما أنتج مصنع الشركة في جواناخواتو أكثر من 330 ألف محرك. ويعمل لدى “فولكسفاجن المكسيك” نحو 13 ألف عامل.

وأعلنت فولكسفاجن عن تأثر نتائجها في الربع الأول بتداعيات جائحة كورونا بصورة ملحوظة، حيث لم تزد أرباح التشغيل في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي عن 900 مليون يورو، مقابل أرباح تشغيل بقيمة 9ر3 مليار يورو في نفس الفترة من العام الماضي.