اخبار السياراتسباقاتسلايد 1

جامعات مصر تشارك في سباق السيارات الكهربائية والهجينة بسنغافورة

تحت مظلة مهرجان شل العالمي بعنوان “اصنع المستقبل” تشارك 8 فرق طلابية من جامعات مصرية في فعاليات المُحاكاة للسيارات الكهربائية والهجينة.

وتأتي مسابقة ماراثون شل البيئي ضمن لاستعداد للمشاركة تحت مظلة مهرجان شل العالمي بعنوان “اصنع المستقبل” وهو احتفال بالأفكار والحلول الذكية التي تتناول موضوع تحديات الطاقة العالمية والذي سيشهد انعقاد الدورة التاسعة من الحدث السنوي، الذي تنظمه شركة شل على مستوى منطقة الشرق الاوسط واّسيا.

واختتمت فعاليات حدث المُحاكاة لمسابقة ماراثون شل البيئي، والتي نظمته جامعة عين شمس المصرية بالتعاون مع شركة شل مصر للمرة الثانية، وشاركت الثمانية فرق الطلابية في حدث المُحاكاة الخاص بمسابقة ماراثون شل البيئي بآسيا 2018، من خلال استعراض أخر مستجدات صناعة السيارات الخاصة بهم وتجربة قيادتها في حلبة سباقات سنغافورة و مُحاكاة مراحل المسابقة من كافة التفاصيل الصغيرة منها والكبيرة ووضع اللمسات الأخيرة للمسابقة قبل السفر إلى سنغافورة.

تم إعداد الفرق الطلابية الثمانية والتي تم اختيارهم من بين 11 فرق مصرية للمشاركة في المسابقة، بعد اجتيازهم المرحلة النهائية بنجاح، كما يشهد عام 2018 مشاركة مصر للعام السادس على التوالي في هذه المسابقة.

مر حدث الُمحاكاة لمسابقة ماراثون شل البيئي بعدة مراحل، فبدأ الحدث بنقل السيارات إلى منطقة الفحص الفني والتقني والتي جرت على السيارات والمتمثلة في 12 مرحلة فحص حيث يستوجب على كل سيارة مشاركة إجتياز جميع مراحل الفحص قبل النزول الى حلبة السباق.

تشمل مراحل فحص السيارات التالي: فحص التصميم ومدى الأمان والفرامل وزوايا الإطارات والوقود وآلة التنبيه وحزام الامان.

كما تشمل ايضاً اختبار لقياس مدي وضوح رؤية السائق داخل السيارة كما يتم قياس وزن السائق ووزن السيارة وابعادها الي جانب اختبار مدى سهولة وسرعة خروج السائق من السيارة في حالة الطوارئ.

تأتي مشاركة مصر في مثل هذا الحدث بمثابة قفزة نوعية نحو عالم تطوير وصناعة السيارات صديقة البيئة الموفرة للطاقة، فطالما عملت مصر على مواكبة تطور صناعة السيارات الموفرة للطاقة والتي تحافظ على البيئة بشكل عام من حيث الكفاءة والاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، كما ان مصر تسعي من خلال خطة عمل ممنهجة وعلمية لتنويع مصادر الطاقة وعدم الاعتماد على مصدر واحد، لتقليل نسبة الانبعاثات الضارة، أملاً في بناء مستقبل أكثر استقراراً بمعدل تلوث بيئي منخفض.

وقال المهندس جاسر حنطر رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر “انا فخور بكوني في هذا الحدث، حيث ان دور شركة شل ليس مقتصر على إمداد مصر بالطاقة فقط، بل اننا نطبق استراتيجيتنا لنظل دائماً “المواطن الصالح” في المجتمعات التي نعمل بها، من خلال برامج الاستثمار الاجتماعي التي نقوم بها والتي تشمل تقديم الدعم الفني والتدريب للشباب المصري وهذا لأننا متواجدون في مصر منذ ما يقرب من 107 سنة”.

وأضاف حنطر: ” مشاركة مصر في مسابقة ماراثون شل البيئي ليست الأولي من نوعها، بل هذه هي المرة السادسة التي تشارك فيها مصر في هذه المسابقة العالمية، بينما حققت مراكز متقدمة في الدورات السابقة ومن أهمها حصول إحدى الفرق المصرية على المركز الرابع عالميا في فئة الجزولين، كما تمكن فريق كلية الهندسة جامعة القاهرة من القيادة لمسافة 57 كم باستخدام لتر واحد من الوقود”.

وصرح الدكتور أيمن عاشور عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس” هذه المسابقة هي إحدي النشاطات الطلابية التي تدعمها جامعة عين شمس، حيث أن إلتحاق الطلاب بمثل هذه المسابقات العالمية يتيح لهم فرصة حقيقية للتعلم وإكتساب الخبرات المختلفة.

ماراثون شل البيئي يعمل علي زيادة الوعي لدي الطلاب باهمية كفاءة الطاقة واستدامتها، فنحن فخورين بإستضافة حدث المحاكاة في حرمنا الجامعي للعام الثاني علي التوالي، ونتطلع لمزيد من النجاحات لفريق جامعة عين شمس وجميع أفرق الجامعات المشاركة.”

تتمثل مشاركة مصر في ثماني فرق طلابية من ستة جامعات سيمثلون مصر في الدورة التاسعة من مسابقة ماراثون شل البيئي بآسيا 2018، وهم فريق ASU Racing Team عن مشروعي “نيفارا”، و”فاير فلاي” من جامعة عين شمس، وفريق كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عن مشروع “شاريو”، وفريقي CUT Eco-Racing و CUT Eco-Racing UC عن مشروعي “حورس” و”أنوبس 4″ من كلية الهندسة جامعة القاهرة، وفريق مبتكري GUC عن مشروع “إينوفا بلاست” من الجامعة الألمانية بالقاهرة، وفريق Helwan Super-mileage عن مشروع “سونك” من جامعة حلوان، ولأول مرة سيشارك فريق SCU Racing Team عن مشروع “كاميليوس” من جامعة قناة السويس، ويتنافس الطلاب خلال هذا الحدث مع طلبة الجامعات والمؤسسات الفنية والقادمين من 20 دولة في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والبالغ عددهم 124 فريق.

والجدير بالذكر، أن حدث المُحاكاة يضاهي مراحل المسابقة في واقعيتها، حيث يتمكن الفرق الطلابية من استحضار روح المنافسة ووضعهم في جو مماثل تماماً لـمسابقة ماراثون شل البيئي، وأن الهدف من الماراثون هو خلق مجال بحثي متقدم ذو أقسام عديدة تختص بهندسة السيارات والروبوتات المتنقلة.

إغلاق