اخبار السيارات

أكبر واقعة تسريب بيانات خاصة بشركات صناعة السيارات فى التاريخ!

تم العثور على ما يقرب من ٤٧ ألف ملف من سجلات المصانع تخص شركات تويوتا موتور وفولكس ڤاجن وتيسلا، جنبا إلى جنب مع شركة فيات كرايسلر للسيارات، وشركة فورد موتور وجنرال موتورز، فى حادث تسرب البيانات هذا الشهر الذى كشف العديد من الأسرار التجارية للشركات. وقد تم الكشف عن حادثة تسريب البيانات عندما تعثرت الباحثة كريس ڤيكرى، التى تعمل فى شركة أمنية تسمى Upguard، عبر عشرات الآلاف من وثائق الشركات غير المحمية عبر الإنترنت، وشملت تقريبا كل شركات صناعة السيارات الأبرز. وكان قد تم كشف هذا التسريب لأول مرة من قبل صحيفة نيويورك تايمز. وقالت شركة Upguard فى بيان: «عادة ما يرغب مصنعو السيارات والمصنعون عموما فى الحفاظ على تفاصيل من شأنها أن تحافظ على سرية منتجاتهم. إن مخططات المصنع الهندسية، وجهود التشغيل الآلى، ومواصفات الروبوت تحدد فى النهاية إمكانات الإنتاج للشركة.

يمكن للجهات الفاعلة الضارة أن تخرب أو تقوض العمليات بطريقة أخرى باستخدام المعلومات الموجودة فى هذه الملفات؛ يمكن للمتنافسين استخدامها للحصول على ميزة غير عادلة». كانت الملفات التى تم تسريبها تنتمى لأكثر من ١٠٠ شركة بينها جميعا شيء واحد مشترك وهو أنها جميعا تعاقدت مع شركة Level One Robotics and Controls الكندية، وهى شركة خدمات هندسية متخصصة. ومن بين المعلومات المتوفرة فى البيانات المخططات والتصاميم الخاصة بالمصانع والعقود والفواتير وخطط العمل ومواد أخرى و العشرات من اتفاقات عدم الإفصاح التى تصف حساسية المعلومات المكشوفة بالفعل، وذلك فقا لتقرير صحيفة التايمز.

علاوة على بيانات الموظفين، بما فى ذلك الأسماء وصور الهوية، والتى يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت أيضا دون أية حماية. كانت قد أبلغت الباحثة كريس ڤيكرى عن المعلومات إلى الشركة فى الأسبوع الماضى، وتم التقاطها وجمعها ومسحها من على الانترنت فى غضون يوم واحد. وتعد المعلومات الموجودة فى تلك الملفات حول سلسلة التوريد الخاصة بمصنعى السيارات هى من بين أكثر الفئات حساسية من حيث قدرتها على الضرر بالشركات إذا ما تم تسريبها بعد أن تم تسريبها بالفعل، خاصة فيما يتعلق بمخاطر السيارات وغيرها من المخاوف الأمنية.

وامتنع مسؤولون من جنرال موتورز وتويوتا وفولكس ڤاجن عن التعليق على التقرير بعد أن قامت بنشره صحيفة التايمز بشأن تسريب تلك البيانات، وكذلك لم تعلق أى من فيات كرايسلر أو فورد أو تيسلا. ليس من الواضح بعد إن كان قد توصل أحد آخر لأى من الوثائق التى تم تسريبها، أو إن كان قد وقع بالفعل أى ضرر منها. ولم تصدر شركة Upguard أى معلومات عما إذا كانت الشركة قد تمكنت من محو تلك البيانات من على شبكة الانترنت بالكامل بالفعل أم لا.

إغلاق