اخبار السياراتسلايد 1
بعد سلسلة استقالات بالشركة رحيل غامض لمدير “فورد” في أمريكا الشمالية
موقف لا تحسد عليه شركة فورد للسيارات في فرعها بأمريكا الشمالية بعد سلسلة استقالات أو اقالات طالت عددا من كبار قادة الأعمال والسياسيين خلال العام المنصرم بعد اتهامات بالتحرش الجنسي، في الوقت الذي طالبت فيه حركة “مي تو” علي وسائل التواصل الاجتماعي بمزيد من المحاسبة في قطاع الشركات.
وقالت وكالة أنباء رويترز إن شركة فورد لصناعة السيارات أشارت إلي أن مديرها في أمريكا الشمالية راج ناير، سيترك الشركة فورا بعد أن توصل تحقيق داخلي إلي أن سلوكه كان “متعارضا مع قواعد السلوكيات بالشركة”.
ولم تكشف فورد عن أي تفاصيل بشأن سلوك ناير، وقال متحدث باسم الشركة إن تحقيقا أجري في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن تلقت فورد بلاغا يتعلق بسلوك غير لائق.
وقال جيم هاكيت الرئيس التنفيذي لفورد في بيان “اتخذنا هذا القرار بعد تحقيق شامل وتفكير متأن، فورد ملتزمة تماما بتوفير ورعاية ثقافة من الأمان والاحترام ونتوقع من قادة الشركة الحفاظ علي هذه القيم”.
وكان ناير “53 عاما” مسؤولا عن عمليات للشركة تدر 90 في المئة من أرباح فورد العالمية بصفته مديرها في أمريكا الشمالية، واعتذر ناير دون أن يتحدث عن تفاصيل.
وأوضح ناير، في بيان فورد “أن نادم حقا علي أوقات لم أعكس فيها السلوك القيادي الذي ينسجم مع المبادئ التي تبنتها الشركة وتبنيتها أنا دوما”.